"تعلم النجاح من حالات الفشل"
تزخر المكتبة الانجليزية بالمئات من الكتب التي تتناول سير رجال الأعمال وأفراد استطاعوا أن يغيروا مجرى حياتهم - الوظيفي - حتى استطاعوا أن يحققوا إنجازات لم تكن في الحسبان، فكثير منهم لم يصدقوا أن تتغير حياتهم بناءا على قرار صغير، إنه قرار التحول والتغيير.
أما المكتبة العربية فإن عددا قليلا جدا من الكتب التي تتناول قصص الكفاح والنجاح، وحتى تلك الكتب العربية على قلتها فإن ماتعرضه من قصص الكفاح إنما هي قصص أشخاص أجانب من الغرب والشرق، وقليل مايتم تناول قصص نجاح أفراد عرب.
المهم هو أن تطلع على قصص الكفاح ثم النجاح التي عاشوها أولئك الناجحون، وكيف عاشوا مراحل الفشل والسقوط ثم عادوا الكرة من البداية وفشلوا ثم عادوا، وهكذا حتى وصلوا إلى الهدف الذي وضعوه لأنفسهم مسبقا.
إن إطلاعك على تلك القصص يعني الكثير لك ويمدك بالكثير من المعلومات التي تقول لك إننا لانتعلم النجاح إلا من حالات الفشل التي تمر بنا أثناء طريقنا نحو النجاح.
من كتاب الدكتور عبدالرحمن الصبيحي - غير وظيفتك اليوم-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق