23‏/10‏/2012

كيف تجد وقتًا للقراءة




تقول إحدى الإحصائيات أن 80% ممن لا يقرؤون -على الأقل كتابًا واحدًا كل شهر- يُعللون ذلك بأنه ليس لديهم وقت للقراءة

جميعنا يا أصدقاء نملك 24 ساعة يوميًا، لكن ليس الجميع يعمل على أن يستغل كل هذه الساعات الـ 24 ليقوم بأنشطة مختلفة من بينها القراءة

البعض يا أصدقاء لا يهتم بالوقت، فيكون ممن يقضي 24 ساعة دون أن يشعر بلا أدنى فائدة

البعض الآخر تجده لا يجيد إدارته وقته،لذا يتمنى دائمًا لو أن لديه ساعات إضافية ليُتم عمل واجباته وأنشطته الإلزامية فضلًا عن ممارسة أنشطة أخرى

البعض الأخير يُجيد إدارة وقته، فيبدو للعامة أنه يملك أكثر من 24 ساعة، يُؤدي واجباته اليومية ويُمارس نشاطات أخرى إضافية

إن كنت يا صديقنا تعتقد أنك لا تقرأ لأنك لا تجد وقتًا للقراءة؛ فإليك هذه المقترحات لتُصبح القراءة عادة يومية بالنسبة لك

المُقترح الأول: نظّم وقتك بحيث تجعل القراءة أولوية تُخصص لها ساعة واحدة فقط يوميًا وتلتزم بها

يقول الفيلسوف الصيني كونفوشيوس: "مهما بلغت درجة إنشغالك فلابد أن تجد وقتًا للقراءة، وإن لم تفعل فقط سلمت نفسك للجهل بمحض إرادتك"

المُقترح الثاني: استغل أوقات الانتظار-والتي تُعادل ساعتين وثلث الساعة كل شهر من حياتك- بقراءة كتاب

احرص على أن تصطحب معك كتابًا كلما ذهبت لدائرة حكومية أو سفر أو عيادة طبية واستغل أوقات الانتظار جميعها في القراءة

نحن نملك الكثير من الكتب المطبوعة الخفيفة والمفيدة، من الجيد أن تحمل معك دائمًا إحداها وتقرأه حال تواجدك في جلسة انتظار

أيضًا نحن نملك العديد من النسخ الإلكترونية للعديد من الكتب، حمّل احدها على "جوالك" واقرأه ما إن تضطر لانتظار أحدهم

في الولايات المتحدة الأمريكية يا أصدقاء أُنشأت عام 1988م مؤسسة تُسمى "Bathroom reader's institute" وهي مؤسسة تجارية للطباعة والنشر

هذه المؤسسة تقوم فقط بطباعة كتب ثقافية خفيفة الطابع مخصصة للقراءة أثناء التواجد في دوراة المياه!! أليست جلسات الانتظار أولى بالقراءة

المُقترح الثالث: استخدم الكتاب المسموع أثناء قيادة السيارة أو أثناء تواجدك في النادي لممارسة الرياضة

المجمع الثقافي فيأبوظبي تبنى مشروع الكتاب المسموع في العالم العربي منذ عام 1997م، وقد أصدر عشرات الإصدارات في مختلف العلوم

بامكانكم الإطلاع على كافة عناوين الكتب المسموعة عن طريق زيارة موقع المجمع الثقافي في أبوظبي  http://www.adach.ae/ar/Default.aspx

ختام حديثنا: تذكروا أن القراءة فن وكل الفنون يمكن تعلمها؛ فلكل فن قواعد يمكن السير عليها واتباعها لكن الإبداع هو ما يميز شخصًا عن آخر

هذه مجموعة تغريدات  لـمجموعة من أين ابدأ في تويتر @mnaynabda

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق