30‏/10‏/2012

تجربتي الشخصية مع نظام (دشتي)






كنت شغوفا بمتابعة لقاءات الدكتور حسين دشتي في التلفزيون وكنت أتواصل معه عبر الايميل عن طريق موقعه

كان له لقاء اسبوعي يوم الأربعاء الساعة 10 م في برنامج تو الليل كنت أرفض الخروج من المنزل للتنزه من أجل متابعة اللقاء

وهذه تجربتي مع برنامجه الغذائي

قمت بعمل هذا النظام (4) مرات


1
في عام 2007م
كان وزني 161كيلوجرام


بدءت في الدايت 21/4/2007م  إلى 2/6/2007م

أصبح وزني 146كيلوجرام


خسرت 15 كيلو جرام


طبعا انقطعت عن الريجيم لمدة سنة فزاد وزني

2
في عام 2008م
160 كيلو وزني  بالبداية
بدءت فيه 21/6/2008 إلى 2/8/2008م
اصبح وزني 148كيلوجرام

خسرت 12 كيلو جرام


3
2012م
كان وزني 174 كيلوجرام 
بدءت 19/5/2012م إلى 22/6/2012م

اصبح وزني 163كيلوجرام

خسرت 11 كيلو


4
بدءت 8/9/2012 إلى 22/9/2012
كان وزني 163كيلو جرام

اصبح 158كيلو جرام

خسرت 5كيلو

29‏/10‏/2012

حسن البنا والقراءة




لقد استدعيت في دار الشبان حتى اقول رأيي في كتاب "مستقبل الثقافة في مصر" لطه حسين بعد خمسة أيام.
ولما لم أكن أستطع التحلل من مواعيد كنت مرتبطا به خلال الأيام الخمسة فلم أجد وقتا أخصصه لقراءة هذا الكتاب إلا فترة ركوبي في الترام في الصباح إلى مدرستي وفترة رجوعي منها في الترام.

فقرأت الكتاب-لأنه لم يكن كبيرا- وكنت اضع علامات بالقلم 

الرصاص على فقرات معينة ولم تمض الأيام الخمسة حتى كنت

 استوعبت الكتاب كله.

رحم الله حسن البنا رحمة واسعة

الترام يعني القطار

23‏/10‏/2012

كم اقراء



وجدت كثيراً من الناس يسألون وبشكل متواصل، كم كتاباً تقرأ في الشهر؟ وكم هو عدد الكتب المناسبة التي يجب أن اقرأها شهرياً؟ ويرتبط السؤال دوماً بسرعة القراءة.

يقولون دوماً إن المهم هو الكيف لا الكم، وهذا ينطبق على القراءة أيضاً، فليس مهما أبداً عدد الكتب التي يقوم الإنسان بقرائتها، بقدر أهمية ماهية هذه الكتب وطبيعة محتواها، وما إذا كانت تحقق له الوصول إلى أهدافه المرجوة من وراء قراءتها.

رأيت الكثير من القراء النهمين الذين يقرأون عشرات الكتب شهرياً، ولكن شيئاً من محتويات هذه الكتب لم ينعكس أبداً عليهم على أي صعيد. ورأيت كذلك من يقرأ كتاباً واحداً فيخرج منه بعشرات الأفكار التي تشعل همته وتجعله يصنع أشياء كثيرة، بل رأيت من استوقفته عبارة واحدة في كتاب وحيد، فتغيرت حياته رأساً على عقب وتحول إلى شخص آخر مختلف تماماً.

إن الكم ليس مهما بقدر الكيف، فلا يجب على الإطلاق أن يكون القارئ مأخوذا بهاجس أن يقرأ الكثير من الكتب في وقت محدد، مالم يكن ذلك مرتبطاً بدراسة أو وظيفة ، وأن يجعل هاجسه الخروج بالمعرفة والمعلومة، وأن يعيش تجربة ممتعة في أجواء الكتاب الذي بين يديه.

من كتاب د.ساجد العبدلي (اقراء) بتصرف

ويحـك قلبي ... ما أقساك!






د. خالد أبو شادي
 هذه نفحات حياة، أفاض الله بها عليَّ حين قرأت يومًا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أوصيك أن تستحي من الله تعالى كما تستحي من الرجل الصالح من قومك" (صحيح: رواه الطبراني والبيهقي عن سعيد بن يزيد بن الأزور، كما في صحيح الجامع رقم: 2541).

فوقفت فيه مع نفسي عدة وقفات، وخُضْتُ غِمار بحر معانيه، وتلمَّستُ أنوارَ النبوة تُشِعُّ من ألفاظه تنير لنا الواقع بروعة الوحي، فجاءت هذه الكلمات تحت هذا العنوان، ذلك أن العبادة حياءً أجدى من العبادة خوفًا، وأكثر نفعًا من التحرك تحت تأثير سوط العقوبة، ودافعية العمل في هذه الحالة أقوى وأدوم، وفي كلٍّ خير، ولا يضرك من أي باب دخلت ما دمت داخلاً.. فاللهم افتح لنا أبواب فضلك، وأنر بصائرنا بأنوار فهمك، وأقبل بقلوبنا عليك واصرفها عمن سواك.

يا نفس.. لو خيَّروك بين فقد بصرك وفقد بصيرتك.. بين عمى عينيك أو عمى قلبك.. اصدقيني القول.. ماذا كنتِ تختارين؟! ألا فاعلمي أن عمى القلوب أضل.. وأن جهلها أشد، وماذا جنى من أبصرت عيناه وعمي قلبه، حتى تاه عن طريق الجنة وهام على وجهه إلى أن وصل أبواب جهنم، في ظلمات الجهل إقامته وبين مردة الشياطين راحته!!.

وعلى النقيض.. ما ضرَّ من عمت عيناه واستنار قلبه بنور الإيمان، أما بلغك خبر حبر الأمة وبحرها عبد الله بن عباس رضي الله عنه حين قال بعد فقد بصره:

إن يأخذ الله من عينيَّ نورهمـا        ففي لساني وسمعي منهما نـور‏

ناداني أبي يومًا فتأخَّرت عليه، فغضب عليَّ ولم يكلِّمني ثلاثة أيام.

 وكم مرة ناديتنا ربنا لهداك، فأجبنا غيرك وعصيناك، ومع هذا ما هجرتنا ولا عاديتنا، واستمر فيض جودك رغم جرمنا وإساءاتنا، فيا خجلة الفؤاد انطقي.. ويا حمرة الخجل أطلي!! ويا قلب أخبرني: متى تتعلم فن الاعتذار وتسكب دمعة الانكسار؟!.

أهكذا تصنعين مع ربك؟!.

في عملي.. وضع لي السيد المدير أهدافًا شاقة تتحدى أهداف العام الماضي، وألزمني بها، وكان عليَّ أن أستجمع قواي الكامنة، وأحطِّم ما وُضِع لي، بل وأتجاوزه في إطار التنافس المحموم بيني وبين زملائي؛ طمعًا في الترقية القادمة، وفارق الراتب المنتظر، وهذا شأنهم كل عام.. كلما حطمت هدفًا أغروني بآخر، وكلما حُزت ترقية عُرِضت عليَّ أخرى، في متوالية لا تنتهي وطموح غير متناهٍ، وفي لحظة محاسبة نادرة وعند صفاء نفس.. سألتها: بالله.. أهكذا تصنعين مع ربك؟!.

هل لكِ أهداف أخروية توازي الدنيوية؟! هل كلما ارتقيت إلى درجة عند ربك طمعت في أعلى منها؟! هل كل طموحاتك من الأرض وإلى الأرض أم أن منها سماويًّا؟! أكدحًا للدنيا كدحًا!! أسعيًا للحطام الزائل فحسب!! لو جعلت عُشر ذلك للآخرة لعبرت الصراط وسكنتِ الجنة منذ زمن!!.

أغضبتُ يومًا زوجتي، فباتت عليَّ غضبى، وبتُّ أنا على أشواك الأرق والسهاد أتقلَّب، ولم أسترح ويرجع لي صفاء بالي حتى اصطلحنا، والثمن الذي قدَّمته: هدية جميلة واعتذار رقيق طوى صفحة الشقاق ومحى ألم الفراق، فلماذا لم يكن هذا حالي مع ربي؟!.

فتسلل الشيطان ينزغ
تشارك اثنان من إخواني في تجارة، وكانا مثال الحب والوداد، حتى ألمت بهما ضائقة، فتسلل الشيطان ينزغ وبقلوبهما يعبث ليُلقي بينهما العداوة والبغضاء، وانتصب ميزان العدل بدلاً من الفضل، وطلبا القسمة بالسوية، فلا تنازل من واحد للآخر عن ذرة جهد أو حفنة مال.

فواعجبًا!! لا أحاسب نفسًا توردني المهالك غدًا إن أنا أهملتها، بينما أتشدد في حساب شريك تجارة على دنيا حلالها حساب وحرامها عقاب؟!.

أسامح نفسي فيما جنت في حقي، ولا أسامح أخي في شيء، لو عفوت عنه فيه لعفا الله عني، ولو سامحته في بعض حقي لسامحني ربي في كل حقه!! إلى متى ترخص عندنا الآخرة؟!

سكنت مسكنًا جديدًا لم أكن أحلم به يومًا، وبعد فترة وجيزة بدأت أعتاد رؤية ما أنعم الله به عليَّ، وفقدت روعة الإحساس بهذا الخير، وسرعان ما بدأت نفسي تتطلع إلى مسكن أفضل، وهكذا أنا.. لا أقنع بشيء من الدنيا حتى أرجو غيره، ولا أحصِّل أملاً حتى أحلم بأفضل منه، فلماذا لم أتطلع للأغلى والأعظم؟! ولمَ لم أبذل جهدي الأكبر ووقتي الأثمن للمسكن الأروع والمستقر الأدوم؟! مع أنه لا يُملُّ على مدار الأعوام، ولا يُطمح في غيره مهما دارت عجلة الزمان: الجنة وهل أغلى؟!.

ما أسعد من مشى خفيفًا دون أحمال، والأسعد منه من مشى نقيًّا دون أوزار!!.

كيف؟! سهلة يسيرة: كلما حملت ذنبًا أسقطته عن كاهلي بعزمة فتية وتوبة فورية ، كلما أسأتُ أحسنت.. كلما سقطتُ علوت.. كلما أدبرت أقبلت، راحة القلب أهم من راحة الجسد يا خادم الجسد!!.

حالي يدل على شدة جهلي، فالقول قول مصدِّق والفعل فعل مكذِّب، وكأني ما قرأت يومًا: "ألم يعلم بأن الله يرى".. ولا مررت أثناء تلاوتي بقوله سبحانه: "يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ" (النساء: من الآية 108).. ازدواجية عجيبة.. تناقض ما له مثيل.. علم وجهالة.. إيمان ونكران.. حال عكس مقال.. كل هذا في يوم واحد.. وفي شخص واحد.

 لو تأملت أمري لأدركت أنَّ من استحيا من غيره ولم يستحِ من نفسه فنفسه أخس عنده من غيره، ومن استحيا من نفسه ولم يستحِ من ربه فما عرف ربه وما قدره حقَّ قدره، فمتى أعرفك ربي.. متى؟!.

نفد راتبي قبل نهاية الشهر، فأصابني القلق والاضطراب، وبذلت قصارى جهدي لأدبِّر المال اللازم لنفقة العيال وإدارة شؤون البيت، ولم أشعر بالأمان إلا بعد أن حصلت عليه بعد مشقة وكبد، وحاصرني السؤال: وماذا عن رصيدي الآخر؟! ماذا إذا لم يكن هناك ما يكفيني لمعيشتي الأطول ورقدتي الأوحش.

هناك.. في الغرفة المظلمة، كيف لا أشعر باضطراب لقلة الزاد وطول السفر؟! كيف لا يداهمني قلق وأنا أبدِّد رصيدي- على قلته- يمنة ويسرة بنظرة هنا وكلمة هناك؟! متى أطمئن قلبي بتدبير ما أحتاجه قبل فوات الأوان وخطفة الموت المرتقبة كل لحظة؟! متى أحمل همَّ الأمر الأصعب والمصير الأهم؟! متى.. متى.. متى؟!.

خوفي من الخلق لا يوازيه خوفي من الخالق.. خوف من غضب بشر مع الاستهانة بغضب ربِّ البشر.. يشهد عليَّ فيه تكرُّر الإساءات ونقض العهودات مع التعويل على سابغ الرحمات دون النظر إلى هول العقوبات.

يا قلبي..
كم غرقتَ في بحار جهل..
لو عرفتَ قدره ما عصيته..
لو علمتَ بطشه ما خالفت أمره..
لو رأيتَ شدة العذاب ما استسغت طول الغياب..
لو عاينتَ صنعه بالعصاة والمجرمين لاستقمت على الطريق دون عون من رفيق.
لو.. لو.. لو.. وما تنفعك "لو" بعد هجوم الموت ونزول القبر!.

من قتل وقته فقد قتل في الحقيقة نفسه!





قال الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي : والحق أن من السفه في إنفاق الأوقات أشد خطراً من السفه في إنفاق الأموال ،وإن هؤلاء المبذرين المبددين لأوقاتهم لأحق بالحجر عليهم من المبذرين لأموالهم ، لإن المال إذا ضاع قد يعوض والوقت إذا ضاع لاعوض له.
ومن العبارات التي أصبحت مألوفة لكثرة ماتدور على الألسنة وما تقال في المجالس والأندية عبارة: ((قتل الوقت)) فترى هؤلاء المبذرين أو المبددين يجلسون الساعات الطوال من ليل أو نهار حول مائدة النرد ، أو رقعة الشطرنج ، أو لعبة الورق ، أو غير ذلك - مما يحل أو يحرم- لايبالون ،لاهين عن ذكر الله وعن الصلاة وعن واجبات الدين والدنيا ، فإذا سألتهم عن عملهم هذا وما وراءه من ضياع قالوا لك بصريح العبارة: إنما نريد أن نقتل الوقت! ومايدري هؤلاء المساكين أن من قتل وقته فقد قتل في الحقيقة نفسه! فهي جريمة انتحار بطئ ترتكب على مرأى ومسمع من الناس، ولايعاقب أحد عليها! وكيف يعاقب عليها من لايشعر بها، ولايدري مدى خطرها؟!
من كتاب الوقت في حياة المسلم.

فن التعامل مع الهموم






د. خالد المنيف
ما عودَتْنا الحياة أن تتعاهدنا باللين والدلال، وما كان من أخلاقها العطف والرقة، ومع لحظات الضيق وساعات الألم وأوقات الانكسار التي لا تفتأ الحياة تهديها لنا يتباين البشر في طباعهم وأساليبهم لمواجهة هذه المواقف، فتجد بعضهم يدمن الشكوى، ويمتهن اللوم، ويتقمص دور الضحية عند القاصي والداني، ويتسول العطف من الجميع, فبمجرد ما يُسأل عن حاله تجده ينظم القصائد الطوال في رثاء نفسه (جاوز فيها رثاء أبي ذؤيب لأولاده والخنساء لأخيها)، كثير التسخط، دائم العويل، يستجلب لك كل أوجاع العالم، ويصب عليك كميات لا حصر لها من الأسى، ولا تجده إلا متوجعًا، ناقما على الدنيا، وكيف أنها هدّت أركانه، وقصمت ظهره، وعبثت به كما يعبث الريح السموم بالوردة النضرة! وحاله الآن كنجم هوى، وقصر خوى, ينشر الكآبة أينما حل، قد رسم للحياة (ماضيًا ومستقبلًا وحاضرًا) أبشع اللوحات، ونسي أن شكوى واحدة ستتبعها ألف شكوى, وخوفًا سيطلق ألف خوف معه، والمفارقة العجيبة أن هؤلاء بقدر نجاحهم في كسب عطف الآخرين بقدر ما يفقدون شيئًا ليس بالقليل من احترامهم وتقديرهم! والنتيجة المتوقعة هي انفضاض الناس من حولهم، وزهدهم فيهم, لأن الجلوس معهم استنزاف للطاقة، وهدر للوقت، ومجلبة للكدر والضيق، ناهيك عما يقومون به من فضح لأنفسهم، وتشهير بزلاتهم، وهتك لأسرارهم.
وهناك نمط آخر قد كلف نفسه ما لا تطيق، حمل همه وحده، وبقي حبيسًا لغوائل الأيام وعاديات الليالي، لا صديقًا يُشتكى له، ولا صدرًا حنونًا يختبئ فيه، ولا عقلًا حكيمًا ينير له ما أظلم في طريقه، قد كظم مشاعره ليحمل ثقله بنفسه، حتى لا يكدر صفاء من حوله، وعندها ستتراكم الهموم، وتتكثف الأحزان، فتضحي كالرواسي الجاثمة على صدره!
وفريق ثالث يتعامل مع الأزمات بحنكة وهدوء، يمارس تقنية (الإفضاء النفسي) أو (تنفيس العواطف) عند الحاجة، وعند تجاوز الحزام الطبيين، وهي كما قرر علماء النفس وسيلة مثلى للتخلص من الكثير من الضغوط النفسية، وقد أطلق الدكتور كارل مننجر -أحد البارزين في علم النفس- عليها مصطلح (انطقها وتخلص منها) (Talk it out) وجعلها أحد أهم أدوات العلاج النفسي، وهي طريقة فعالة للسيطرة على القلق والتوقف عن أكل النفس، وذلك بالجهر بالأفكار، وتنفيس العواطف، والتخلص منها بطردها خارج الجهاز العصبي قبل أن يفور بخارها من الأذنين، وقبل الوصول للنقطة الحرجة التي سننفجر معها بمئات الأشكال المدمرة والكارثية.
وللإفضاء النفسي صور متعددة، منها:
1 - اللجوء للبكاء عندما يعصف الحزن.. فالبكاء يخفف الضغط النفسي الكبير، وكذلك يقوّي جهاز المناعة، ويساعد الجسم على مقاومة الأمراض المتعلقة بالضغوط النفسية.
2 - ومن أروع طرق الفضفضة اللجوء إلى إنسان ثقة ذي حكمة ونظر وكاتم للسر، تبث له الآلام والآمال والاعترافات والتطلعات والأحلام؛ طلبًا للإحساس بالمشاركة الوجدانية، التي يشير لها الشعار المتحضر: (قلبي معك)، تيمنًا بقول الشاعر:
ولابد من شكوى إلى ذي مروءة
يسليك أو يواسيك أو يتوجع
ولأن كلًا منا يرى الموضوع من زاوية واحدة، تصبح إحدى أهم فوائد الفضفضة للثقات هي مشاركتهم لنا برؤاهم المختلفة، وآرائهم المتعددة، وقد فعل هذا قدوتنا وقرة أعيننا، عندما اشتد عليه الأمر في الغار، فأباح بسره، وأفضى بهمه لأمنا خديجة، اللهم صلِّ وسلم عليه، وكذلك فعل مع أم سلمة، رضي الله عنها، في الحديبية. ويُذكر عن القائد العجيب نابليون بونابرت، الرجل الذي ساد أوربا، وقد كان يلهو بتيجانها كما يلهو لاعب الشطرنج بالقطع، قال ذات يوم عن نفسه: (إنه أضعف من أن يقدر على كتمان متاعبه وهمومه، وأن يحتفظ بها وحده)، وعليك الانتباه لقضية هامة، وهي أنك عندما تشرع في إفراغ حمولة الألم، عليك أن تتأكد من إفراغها كاملة، والتخلص منها دفعة واحدة، ثم بعد ذلك انْسَ الأمر تمامًا!.
3 - ومن الوسائل الجيدة للتنفيس عن المشاعر، كما أكدت بعض الدراسات النفسية، التعبير عن المشاعر السلبية بالكتابة، وهو يخفف عنا الأحمال، ويزيح الكثير من الهموم، ويساعد على اندمال الجراحات النفسية، ويدفع شرور مرض الاكتئاب، ويجعلنا في حالة نفسية جيدة، تمكّن من التعامل مع مشكلاتنا بشكل أفضل.
4 - ومن أروع الطرق، وأعظمها أثرًا، وأضمنها نتيجة، وأيسرها ممارسة، تقنية (الإفضاء النفسي) مع العزيز العظيم، فقد جاء في الحديث أن الحبيب، اللهم صلِّ وسلم عليه، كان إذا حزبه أمر فزع للصلاة، وفيها ينطرح تحت عتبة الرحيم، يجأر إليه، ويغبر جبهته على بابه، شاكيًا إليه الهم، وطالبًا العون، وبعده سيذهب الوجوم، ويتشرد الأسف، وتسكن اللوعة.
ومضة قلم
إذا لم تجد من يضيء لك قنديلًا.. فلا تبحث عن آخر أطفأه!

كيف تغير نفسك عمليا؟







د. صلاح الدين سلطان
 مستويات التغيير: من السيئ للحسن ومن الحسن للأحسن في القول والعمل.
خطوات التغيير:
1.اكتشف نفسك.
2.كن شجاعا في اتخاذ قرارات واضحة جلية.
3.جاهد نفسك في اتخاذ القرارات التي اتخذتها.
4.المحاسبة والمعاقبة للنفس عند التقصير في القرارات التي اتخذت.
1- اكتشف نفسك:
من أنت؟
الايجابيات والسلبيات (نقاط القوة / الضعف).
الطاقات/القدرات/الملكات.
تقول نعم  فيما تحسن ولا فيما لا تحسن.
المحذور1: أن تجلد نفسك.
المحذور2: أن تنفخ نفسك.
خذ قرارات متدرجة (العمل بعقلية المدرب)...
البدء مع الشئ الذي تحب لكن اجعله خالصا لوجه الله
التغيير في اطار التحلية والتخلية.
مراجعة كتاب رياض الصالحين (التمثل بأبواب الكتاب)/وكتاب الكبائر(لاجتنابها).
2- اتخاذ القرارات للتغيير: (من السيئ للحسن ومن الحسن للأحسن).
3- مجاهدة النفس:
الانسان روح (الفطرة) طين (الهوى).
الشيطان يدخل من باب الهوى.
القرآن مع الفطرة لمواجهة الهوى والشيطان.
مخالفة الهوى في الداخل والعرف السائد في الخارج.
4- مراقبة الله: (رقابة خماسية على كل انسان).
1- عين الله التي لا تنام.
2- رقابة الرسول صلى الله عليه وسلم.
3- رقابة الملائكة.
4- رقابة أعضاء جسدك.
5- شهادة الأرض.
(الله معي الله ، ناظري ، الله شاهد علي).

تقوية الذاكرة




د.جمال الملا

سؤال هل يوجد اكل معين حق تقوية الذاكره ؟والريوق حزة الامتحانات شنوو يفضل 

يأكل؟هل يوجد اطعمه تسبب الخمول؟  نعم وسأذكرها بنهاية الورشة

سؤال يتردد علي كثيرا وهو كيف لي أن أتذكر معلومة قديمة. من يفكر بذلك 

لتتذكر معلومة قديمة عليك اتباع أحد الطرق التالية:- التقنية الأولى بثلاث نقاط أو 

التقنية الثانية بسبع نقاط 

سؤال الكثير ينسي معلومة مهمة أو اين وضع هاتفه النقال أو المحفظة. أليس كذلك 

التقنية الأولى 1- حدد على وجه الدقة ماتريد أن تتذكره واكتبه على ورقة.:- 

التقنية الأولى 2- بقدر استطاعتك حاول تحديد اللحظة التي أدركت فيها للمرة الأولى 

أن شيئا قد ضاع منك 

التقنية الأولى 3- حاول أن تعيش هذه اللحظة مرة أخرى بأن تطرح على نفسك

 أسئلة خاصة بالمشاعر وبملابسات الموقف 

وهناك أيضا تقنية أخرى تساعدك على استرجاع المعلومات القديمة وبها سبع نقاط 

تذكرها جيدا 

التقنية الثانية 1- استلقي على سطح مستوي 

التقنية الثانية 2- أغلق عينيك 

التقنية الثانية 3- بينما عيناك مغلقتان أنظر للأعلى بحيث تحرك عينيك بأقصى 

استطاعتك ناحية جبهتك 

التقنية الثانية 4- تخيل نفسك تهبط سلما 

التقنية الثانية 5- عُدَّ بصوت عالي تنازليا من 50 إلى 1 

التقنية الثانية 6- تخيل نفسك تقفز من فوق السلم إلى أكثر الأماكن هدوء وجمالا وروعة. 

التقنية الثانية 7- أعط أمرا بصوت عال لعقلك بأن يتذكر المعلومة التي تحاول استرجاعها. 

كانت تلك من أفضل وأسهل تقنيتين لتذكر المعلومات القديمة. 

هناك 21 طريقة للحفظ بعضها أسرع من التكرار بـ 17 ضعفا لكن أغلبنا لا يعرف 

إلا طريقة واحدة وهي التكرار 

الطريقة الأولى لتذكر المعلومات وهي التي يستخدمها أغلبنا وهي التكرار اللفظي 

الطريقة الثانية وهي التكرار الكتابي 

الطريقة الثالثة وهي نقل المعلومة لشخص آخر 

الطريقة الرابعة هي الخريطة الذهنية 


الطريقة الرابعة هي الخريطة الذهنية وتعتبر من الطرق السهلة لتذكر المعلومات 

ودائما أنصح بها الطلبة ليستخدموها في المراجعة 

الطريقة الخامسة هي شرح المعلومة وعندما تشرح المعلومة لشخص آخر فإنك 

تثبتها في عقلك وسيتضح إذا كنت قد نسيت منها جزء 

الطريقة السادسة وهي استخدام الخيال في تذكر المعلومات وهي من الطرق المرحة كذلك 

الطريقة السابعة وهي التلخيص وهذا يساعد في تثبيت المعلومات في الذاكرة 

الطريقة الثامنة وهي المراجعة الدورية للمعلومة 

الطريقة التاسعة وهي استخدام الحواس لتثبيت المعلومة 

الطريقة العاشرة وهي استخدام المشاعر وهذه تعتبر من الوسائل القوية وكلما كانت 

المشاعر أقوى كان ثباتها في الذاكرة أكثر 

الطريقة الحادية عشر وهي تجزئة المعلومات إلى أجزاء بسيطة 

الطريقة الثانية عشر وهي التصنيف وأن تقسم المعلومات إلى انماط متشابهه 

الطريقة الثالة عشر وهي التنظيم. حيث أن الذاكرة تحب المعلومات أن تكون مرتبة 

فكلما كانت مرتبة منطقيا أكثر كان استدعائها أسرع ‎‫

الطريقة الرابعة عشر وهي أكاتم وهي طريقة سهلة لحفظ الأسماء وتذكرها بيسر وبسهولة 

الطريقة الخامسة عشر وهي ربط المعلومات حيث أن الربط البسيط أسهل الطرق للحفظ 

الطريقة السادسة عشر وهي الاختصار لكن يجب أن يكون الاختصار موزون بحيث 

أن لايؤثر على المعنى وأن يحتفظ بالأفكار الرئيسية 

الطريقة السابعة عشر وهي ترتيب المعلومات سواء منطقيا أو لغويا أو بصريا 

الطريقة الثامنة عشر وهي الترميز والترميز أن تخلق كلمة جديدة تساعد بشكل 

سهل وبسيط تذكر المعلومة الرئيسية 

الطريقة التاسعة عشر وهي الترقيم وهي أن تحدد عدد الأشياء التي تود حفظها 

الطريقة العشرين وهي الرغبة فكلما كنت تحب هذه المعلومة كان حفظها أسهل ‎‫

الطريقة الواحد والعشرين وهي الرسم حيث أن الجهد البسيط المبذول في الرسم 

يساعدك في تذكر المعلومة 

سأذكر الآن أهم الأغذية التي تساعد على التذكر 

فيتامين ب3 يساعد على توصيل الدورة الدموية للمخ. 

فيتامين ب5 يساعد على توصيل الكولاين إلى الأعصاب. 

فيتامين ب6 يحتاجه المخ. 

فيتامين C يقوي توصيل الدورة الدموية للمخ. 

فيتامين E يعمل على تسييل الدم وحركة الدم للمخ. 

الزنك يتحد مع السموم المتواجدة بالمخ ويخرجها. 

الأحماض الأمينية تعمل على زيادة قدرة المخ، وكذلك كوقود، والقدرة على الفهم. 

Gingo biloba يساعد على توصيل وضخ الدم للمخ. 

الجنسنج، أكليل الجبل rosemary. 

أكل الفواكه والخضروات، خميرة البيرة، الأرز الأسمر، المكسرات والبقوليات، فول 

الصويا. وابتعد عن السكر ‎‫

اقرأ أعمق.. قبل أن تقرأ أكثر





د.ساجد العبدلي

 منذ فترة وأنا جالس مع أبنائي، دار حديث حول ما يتمناه كل واحد منهم في حياته، فذهبوا يحلقون في كل اتجاه على أجنحة أمنياتهم وأحلامهم، وخلال استماعي لهم، باغتني ابني الأكبر بقوله: أنا أعرف ما أقصى أمانيك يا أبي، فقلت له: ماذا؟ فقال: أنا واثق بأنك تتمنى أن تحصل على كل كتب العالم!

أستطيع أن أخمن من أين جاء ابني بفكرة أن أمنيتي القصوى هي حيازة كل كتب العالم، فهو لا يشاهدني إلا وفي يدي كتاب ما، ولا يراني داخلاً البيت أو خارجاً منه إلا ومعي حقيبة أو كيس فيهما كتب، وكيف أني لا أتسلم طرداً إلا ويكون مليئاً بالكتب، ويشاهد كيف تمتلئ صالات البيت وغرفتي ومكتبتي بالكتب، من مختلف الأحجام والأشكال والألوان، لذلك فمن الطبيعي أن يدرك أني عاشق مغرم بها، وأنني ربما، أقول ربما، قد أتمنى حيازة كل كتب العالم، إلا أنني آمل أنه لا يراني في هيئة الشخص المعقد المهووس!

لكن، ومع كوني ممن يقتنون مئات الكتب، وممن لا يتوانون عن شراء المزيد والمزيد منها كلما وقعت تحت يدي، فكمية الكتب التي يقتنيها الإنسان، لا تقدم دليلاً يمكن الركون إليه على أن صاحبها من القراء النهمين، أو من طلبة العلم النابهين، فكثير ممن يملكون مكتبات ضخمة تحوي العشرات والمئات، وربما الآلاف من الكتب، هم من الأبعد عن القراءة، وقصارى أمرهم أنهم يستمتعون بجمعها وتكديسها، إما كهواية بحتة، وإما كمظهر ووجاهة، أو لأي سبب آخر. لكن هؤلاء، على الرغم من كونهم لا يقرؤون هذه الكتب التي اقتنوها، يظلون عندي أفضل بكثير من غيرهم، وذلك لأن الواحد منهم سيخلف وراءه شيئاً قد يستفيد منه أولاده حين يرحل، هذا إن كان من هؤلاء الأولاد من جعل الله في نفسه حب القراءة، منتصراً بذلك على قهر الجينات التي أورثها له أبوه.

هذا الذي قلته، قد يكون معروفاً إلى حد ما، لكن غير المعروف كثيراً، هو أن في الجانب الآخر، كثيراً ممن يقرؤون فعلاً ولا أعتبرهم من القراء الحقيقيين، وسيتساءل بعضكم هنا: كيف؟

والإجابة هي أن كثيرا ممن يمرون على السطور بأعينهم، من أولئك الذين قد يقرؤون الكثير من الكتب بشكل مستمر، لا يخرجون منها بأي حصيلة معرفية معتبرة، لأن هذه القراءة لا تشعل في دواخلهم أي فكرة ذات قيمة، ولا يكون لها من بعد ذلك أي انعكاس على منظومة تفكيرهم أو تصرفاتهم وسلوكياتهم، وبالتالي فإن عملية القراءة قد صارت في حالتهم، أشبه ما تكون بممارسة ميكانيكية بحتة، دون ناتج كيميائي قادح في العقل والنفس والذات.

لهذا السبب صرت في الآونة الأخيرة لا أستسيغ ذلك التركيز المحموم على ما يسمى ببرامج ودورات القراءة السريعة، دون أن يواكبها، بل يسبقها التركيز على أهمية أن يكون لفعل القراءة ناتج معرفي فكري تثقيفي حقيقي، وأن يكون التدريب والتمرين متركزين على هذا، وليس متوقفاً فقط عند مسألة تسريع فعل القراءة.

منذ فترة سألني أحد الأصدقاء عن عدد الصفحات الأقصى الذي من الممكن أن أبلغه في قراءتي يومياً، فأخبرته، لكنني أضفت بعد ذلك بأن هذا الأمر ما عاد يعنيني كثيراً، فقد لا أتجاوز أحياناً في اليوم بضع صفحات من كتاب ما، وربما سطور، أتوقف عند ما فيها من أفكار لساعات طويلة، وقد تصبح زاد عقلي لفترة طويلة من الزمن.

هذه الفكرة/ الممارسة، تجعلني اليوم أستطيع أن أتخيل أن تلك المقولة الشعبية بأن «العلم في الراس مش في الكراس»، صادقة إلى حد كبير، وذلك إن نحن نظرنا إليها من زاوية مختلفة عن الزاوية الهروبية السلبية التي لعلها انطلقت منها ابتداء، من أن لا فائدة من الكتب والتعلم، وأن الحياة يكفيها أن يكون الإنسان «فهلوياً» حتى ينجح.

نعم يا سادتي، إن العلم في الراس مش في الكراس، فلا قيمة لآلاف السطور والصفحات والكتب والكراسات التي سيقرؤها الإنسان، إن هي لم تخلف بذرة حقيقية في رأسه، وإن هي لم تجرِ على حواسه فتتحول إلى ثمرة حقيقية. بعض الناس، ممن أعرف، يقرؤون بنهم كبير، حتى كاد الواحد منهم أن يصبح مكتبة تسير على قدمين، من كثرة ما قرأ، لكنني لم أجد أثراً مقنعاً لكل هذه القراءات على حياة أي واحد منهم. لم ينعكس ذلك عليه على أي صعيد، سواء على نتاجه أو عطائه أو رؤيته في حياته أو عمله. صار الواحد منهم أشبه ما يكون بثقب أسود يلتهم الكتب والقراطيس بسرعة خارقة، لتختفي داخله دون أي أثر.

نعم، لنقرأ كثيراً، إن استطعنا، ولكن لتكن هذه القراءات دائماً، سواء أكانت كثيرة أو قليلة، عميقة متأملة متسائلة متفكرة، وذلك حتى يزهر منها المزيد من الأفكار، فنخلص بعد ذلك إلى ثمار حقيقية، نجد مذاقها وفائدتها في شتى مناحي حياتنا.

كيفية إيجاد وقت للقراءة ؟!





كيفية إيجاد وقت للقراءة ؟! ، فالكثير منّا يريد أن يقرأ ويحب ذلك لكن وقته لايسعفُه 

نتسائل أحينا ما الذي يجعل عدد لابأس به من الناس محبون للاطلاع وجدولهم اليومي لايخلوا من ساعة للقراءة ؟ , ما الذي يدفعهم لقراءة الكتب

لست أهوى القراءة لأكتب ولا لأزيد عملاً في تقدير الحساب إنما أهوى القراءة لأن لي في هذه الدنيا حياة واحدة وحيا واحدة لاتكفيني" عباس العقاد

البعض يتخذ منهج الأديب عباس العقاد للتحفيز للقراءة وآخرون يسندون رغبة القراءة لحب الإطلاع والمعرفة وفضول لاكتشاف تجارب الآخرين

كما أن الكثير يتفق على أن المطالعة منذ الصغر ومعاشرة الكتب توجب حب القراءة والشغف بها وأيضاً أسندوا الأمر إلى ان القراءة هي غذاء الروح

وهناك أسباب كثيرة أخرى أيضاً , سنوكل نحن الإجابة لعلم النفس البشري الذي ينص إثباتاً على ان الإنساع ينصاع لرغبتين إما "محبوباته" أو "رغباته"

وذلك معناه أن من رزقه الله تعالى حب القراءة سيقرأ الكتب ويغوص في عقول العلماء والمفكرين والأدباء ومن لم يُرزق هذا الحب فعليه أن يجعله رغبة

كما أثبت علم النفس أن " كل إدراك عقلي كإدراكنا _ أهمية القراءة_ لايُصبح محل تطبيق إلا حينما يرتبط بحاجة أساسية " , كما سنوضحها

والحاجات الأساسية هي :- 1- فسيولوجية كالحصول على المأكل والمشرب والملبس 2- الحاجة للشعور بالأمان 3- الحاجة للشعور بالحب

وأيضا آخر نقطتان في الحاجات الأساسية :- 3- الحاجة للشعور بتقدير الآخرين 4- الحاجة للشعور بالرضا عن الذات

كانت تلك نظرية سلم الحاجات للعالم الأمريكي أبراهام ماسلو و حسبها , إن استطعنا أن نربط بالقراءة أحد الحاجات الأساسية الـ 5 السابقة فلن نتركها

أمّا الآن فسنُعطي أمثلة قليلة عن كيفية الربط بين القراءة والحاجات الـ 5 الأساسية التي ذكرناها

لو كنت وحيدا واشتركت في نادٍ للقراءة وحصلت على أصدقاء فإنك لن تتركها لأنها أشبعت الحاجة الإجتماعية في حصولك على الحب

لو كان بقاؤك في العمل يتطلب أن تكون مطّلعاً على جديد المعرفة فلن تتركها لانها ستُشبع حاجتك في الشعور بالأمان الوظيفي

لو كان تقدير الآخرين لك يزداد بزيادة معرفتك وإطلاعك فلن تتوانى أن تقرأ الكثير والكثير من الكتب

لو كان شعورك بالرضا عن الذات لايتحقق إلا عندما تقرأ كتابا كل يوم فإنك ستقرأ كثيراً وستحرص على القراءة

أما الآن ماعلينا فعله لتُصبح القراءة جزءً من حياتنا اليومية ؟! هو أمرٌ جدا بسيط سنذكُره الآن في التغريدة القادمة

اجلس على انفراد بيدك - أيّ كتاب - اعمل على ربطه بحاجة أساسية واحدة على الأقل أو أكثر من الحاجات الـ 5 ثم عاهد نفسك على أن لاتخذلها

وكما عليك ان تكون جادا وتعاهد نفسك على ذلك أيضاً في تحقيق حاجتك المرتبطة بالقراءة

هذه مجموعة تغريدات  لـمجموعة من أين ابدأ في تويتر @mnaynabda

ورشة القراءة السريعة د.جمال الملا





لكي أقراء واستوعب جيدا يجب أن تكون القراءة ببطء وبتأني. صح أو خطأ 

عند زيادة السرعة يقل الاستيعاب. صح أو خطأ

أجب على السؤال التالي عندما تقرأ يجب أن تستوعب المادة 100% ؟ صح أم خطأ

أجب على السؤال التالي عندما تقرأ يجب أن تسمع نفسك؟ صح أم خطأ

أجب على السؤال التالي استخدام الأصبع أثناء القراءة خطأ ؟ صح أم خطأ 

أجب على السؤال التالي يجب أن تقرأ الموضوع حتى النهاية ؟ صح أم خطأ

أجب على السؤال التالي يجب أن تفهم المادة جيدا قبل أن تكمل القراءة ؟ صح أم خطأ

أجب على السؤال التالي ابحث عن معنى الكلمات غير المفهومة قبل إكمال القراءة ؟ صح أم خطأ

أجب على السؤال التالي ثلاثة أيام لا تكفي لكي تتعلم مهارة القراءة السريعة؟ صح أم خطأ

أغلب الاجابات خطأ. لكن هذا الذي تعلمناه في المدارس. أليس كذلك؟

ماهي الأسباب التي بسببها نقرأ ببطء؟

إجابة الأسئلة السابقة القراءة يجب أن تكون ببطء وبتأني خطأ. القراءة يجب أن تكون بسرعة وبتركيز عالي

إجابة السؤال عندما تقرأ يجب أن تستوعب المادة 100%. خطأ عندما أقرأ الاستيعاب يتفاوت حسب المادة المقروءة

إجابة السؤال عند زيادة السرعة يقل الاستيعاب. خطأ عندما تزداد سرعة القراءة يزيد الاستيعاب. حسب ماتذكرة الدراسات العلمية

إجابة السؤال عندما تقرأ يجب أن تسمع نفسك؟ خطأ حيث أن التلفظ أو القراءة بصوت يقلل التركيز عند القراء


اجابة السؤال يجب أن تقرأ الموضوع حتى النهاية ؟ خطأ بل كثير من المواضيع بمجرد أن تقرأ بداية الموضوع تتنبأ بقيتة

اجابة السؤال ابحث عن معنى الكلمات غير المفهومة قبل إكمال القراءة ؟ خطأ بل يجب ان اعرفها من السياق إلا إذا تكررت الكلمة.

اجابة السؤال ثلاثة أيام لا تكفي لكي تتعلم مهارة القراءة السريعة؟ خطأ بل الثلاثة ايام أكثر من كافية. 

هناك اسباب أكثر من سبب يبطئنا بالقراءة بعضها يمكن التحكم به والبعض الآخر لايمكننا التحكم به

من الأشياء التي لانقدر أن نتحكم بها حجم الخط أو نوع الخط أو الألوان لكن سنركز هنا على الأشياء التي يمكننا أن نتحكم بها 

وسنزكز على أهم سبعة أسباب تبطئنا بالقراءة السبب الأول هو التلفظ أو القراءة بصوت مسموع أو التمتمة حيث نقرأ بسرعة الكلام وهذا يبطئنا

السبب الثاني الدي بسببه قرائنتا بطيئة هو التصيد والتصيد هو تضييع السطر وفقد الإحساس بالقطعة كاملة.

السبب الثالث لبطئنا بالقراءة هو تثبيت النظر. تثبيت العين على بعض الكلمات وصعوبة تحريكها. وهذا يأخذ حوالي ثلاثين بالمئة من الوقت

السبب الرابع وهو السرحان أو قلة التركيز. وهذا كثير ما يحصل معنا بسبب بطئنا بالقراءة وبسبب قرائتنا كلمة كلمة كلمة سطر

السبب الخامس هو قصر مجال الرؤية حيث أن تعونا أن نقرأ كلمة كلمة وعندما نوسع مجال رؤية العين سنقرأ كلمتين أو ثلاث في النظرو الواحدة.

السبب السادس هو التراجع أو الارتداد إعادة قراءة السطر أكثر من مرة. حيث أننا لانستوعب بسبب قلة التركيز.

السبب السابع هو الخوف. وهو الخوف من تفويت بعض الكلمات المهمة.

ولكي نتخلص من بطء القراءة يجب علينا أن نتجاوز الفهم في التدريبات الأولية. ويجب أن تزيد من معدل سرعة القراءة بسرعة عالية

وعندما تبدأ بزيادة السرعة يجب عليك أن تلاحظ أنه لايجب عليك أن تفهم فهماً تاماً كل ما تقرأ

ويجب أن تستخدم المؤشر أو الاصبع اثناء القراءة مع زيادة السرعة إلى ضعفين السرعة الحالية. لكي تتجاوز المرحلة الأولى من هذه المهارة

السرعة التقليدية للقراءة في الوطن العربي حسب الدراسة التي قمنا بها على 2000 مشارك هي 160 كلمة بالدقيقة. مع استيعاب 50%

القراءة السريعة هي من أفضل التقنيات التي يجب علينا اتقانها في هذا العصر الذي يتميز بالتغير السريع وبسرعة تغير المعلومة

القراءة السريعة هي مهارة عندما تتعلمها يمكنك من قراءة كتاب يوميا مع الفهم والاستيعاب والتذكر 

اغلب المتدربين الجامعيين هم من كلية الحقوق ومن كلية الطب. حيث أن كمية القراءة الفهم والعالي هو المطلوب

وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية ورشة اليوم من القراءة السريعة على أن نكملها في وقت آخر 

قوانين النهضة.. وعبقرية اقرأ



المتأمل للأمم العظيمة والشعوب الكريمة والمجتمعات الناهضة ذات القوة والمعرفة والنفوذ والهوية والمكانة، سيجدها فعّلت قوانين النهضة، وأخذ بالأسباب، وأطلقت الطاقات، واستثمرت القدرات لكي تكون على رأس القائمة وفي مقدمة الركب سياسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا وعسكريًّا وعلميًّا.
ومن هذا المنطلق نعّرج على أحد أهم قوانين النهضة الذي يجب أن نعطيه حقه ومستحقه على مستوى الفرد والجماعة، الحاكم والمحكوم، الرجل والمرأة، الصغير والكبير؛ فهو وقود وعتاد، سلاح وزناد، المقبل عليه سعيد ناجح ظافر، والمدبر عنه تعيس فاشل خاسر.
ألا وهو قانون اقرأ
إنه قانون السماء لأهل الأرض، أنزله الله ليشعرنا أهميته وقوته ومفعوله السحري علينا.
كيف ينشد السعادة من فقد مفاتيحها وينشد القيادة من لم يمسك بأسبابها والنجاح من لم يطبق معادلاته.
لقد خلق الله الإنسان من روح وجسد وعقل وعواطف، وجعل لكل جزء مهام واحتياجات.
فلا توازن يصنع الطمأنينة والراحة والسعادة بين جميع هذه المكونات إلاّ عندما تلعب وظائفها وتستوفي احتياجاتها، ومن هنا نقول إن القراءة ليست احتياجًا عقليًّا صرفًا فقط بل احتياج روحي وعاطفي وجسدي أيضًا وهنا تكمن الأهمية البالغة في هذه القضية الهامة والحساسة والتي أتمنى أن يعطيها القارئ الكريم حقها، ويعيد النظر في عادته وممارساته وعلاقاته مع خير صديق في الزمان الكتاب، وهنا نورد بعض الأفكار الهامة التي سوف تكون مدخلنا لهذا العالم القيم والممتع بإذن الله:
1 - ابدأ القراءة في الفنون والعلوم التي تحب.
وهنا تكون القراءة متعة وفائدة، فلكل منا اهتمامات وهوايات ورغبات، ومن هنا تكون القراءة عادة يومية عندما ترتبط بما نحب ونهوى، وما نفتش عنه من تساؤلات أو أفكار جديدة نصبغ بها جدار العمر الزاهي وسماء الحياة اليانعة، ثم بعد ذلك نوّع قراءتك بعد أن تكون القراءة عادة لك.
2 - تدرّج في القراءة.
لا تجبر نفسك على عدد من الصفحات، وتدرج هنا وسوف تجد نفسك تزيد أكثر مع الأيام لما تلمسه من متعة نفسية ورفعة عقلية واتساع فكري ومعرفي، وقوة في الشخصية والمنطق والحجة، ورشد في القرار والتوجه، وحكمة في الحياة والمعيشة، ولا تجبر نفسك على قراءة جميع الكتاب، بل اختر ما يناسب اهتمامك وضالتك ومبتغاك عبر فهرس الكتاب، وإن أتممته كاملاً فتلك الغاية والمغنم.
3 - تعلّمْ تقنيات القراءة السريعة.
وهي من نعم الله علينا في هذا العصر حيث تختصر الوقت، وتزيد من التحصيل والاستفادة، وترفع قدرة الإنسان في القراءة والاطلاع إلى حوالي 10 أضعاف طاقته السابقة أو أكثر، وهذا يجعلنا أمام فرصة كبيرة لإنجاز الكثير في وقت قصير.
4 - دوّن الملاحظات والآراء على جنبات الكتاب للحفظ والمراجعة.
اجعل من قلم الرصاص رفيقًا لك في القراءة، ودوّن ما جاد به المؤلف وتميز
بالإضافة إلى المعلومات الهامة والجديدة، وسوف تستفيد من التدوين مساعدتك على الحفظ والاسترجاع، فالصيد قيد كما يقول العلماء، بالإضافة إلى أن ذلك يساعدك على سرعة الرجوع إلى هذا الأرشيف واستخراج الفوائد التي لخّصتها من هذا الكتاب، بالإضافة إلى آرائك الشخصية حول الكتاب، سواء ما قبلته أو ما ترفضه من طرح المؤلف.
5 - استخدمْ استراتيجيات التكامل بين الكتاب والموقع والشريط والبرامج المصورة.
العلوم والمعرفة لها صيغ مختلفة ومنوعة، منها الكتاب و الصحيفة والمجلة والموقع الإلكتروني، ومنها الدورة التدريبية والشريط والمشهد المرئي والبرنامج المصور وغيرها، وهنا نؤكد على أهمية الاستفادة من جميع الأوعية المعرفية لتشكيل الوعي لدينا
وتحقيق التقدم المنشود في الفكر والسلوك والمنطق وطرق الحياة على مستوى الفرد والمجتمع.
6 -  فكّرْ في القراءة في أوقات الانتظار وساعات السفر والتنقل.
ما أكثر ما تصادفنا أوقات للانتظار في المطارات والمستشفيات والرحلات هنا وهناك، فعلينا تغيير عادة التذمر من ذلك والتأفّف، وإمعان النظر في القادم والذاهب والنظر إلى الأسقف والجدران لتضييع الوقت، إلى وقت يُستثمر بالقراءة والاطلاع والاستفادة والارتقاء والتنمية الذاتية؛ فرب دقائق حصّلت فيها معلومة غيرت حياتك من أسفل سافلين إلى أعلى عليين؛ فالحياة في نهاية الأمر كلمة أو عبارة أو قصة أو حدث، ومن ثم يأتي التغيير والتطوير والنجاح والعبقرية.
7 - استفد من الخيارات التكنولوجية الحديثة في الحصول على الكتاب الإلكتروني.
وفرت أجهزت الاتصالات الحديثة خاصيات وبرامج هامة لتوفير المعلومة وتيسير الاحتفاظ بها والاستفادة منها وتكوين المكتبات الإلكترونية، فاستغل هذه النعمة واستخدمها في خيري الدنيا والآخرة، ولا تكن هذه الأجهزة فقط للهو واللعب والترفيه، فساعة وساعة أيها الأحبة.
8 - اقرأ الملخّصات والمختصرات على أقل تقدير.
إن كنت مشغولًا جدًا أو تحت ضغط عمل فلن تتطور أعمالك أو تجارتك أو حياتك إلاّ بالقراءة والاطلاع والتطوير المستمر، ولن تكون معذورًا أبدًا لعدم القراءة، فهناك الكثير من الملخصات والمختصرات لأعظم الكتب وأهم الأبحاث والدراسات، فاحرص على الاطلاع عليها والانتفاع، ومعظمها -ولله الحمد- على الإنترنت، فأن تقرأ الزبدة خير من ألاّ تقرأ أبدًا!!
فكن فاعلًا همامًا إيجابيًا في كل الظروف.
9 - احرص في اختياراتك على النافع والرافع.
الخيرات أمامنا كثيرة جدًا، ومنها الغث ومنها السمين، فاقطفوا منها ما صفا، واتركوا ما تكدر، وهنا تأتي أهمية الكتب القيمة والمفيدة والراقية والتي كتبت بمداد من نور وأحرف من ذهب في شتى العلوم والمعارف، وابتعدوا عن كتب الإثارة السامجة والروايات السطحية التي لا تبني فكرًا ولا شخصية ولا مستقبلًا.
ولا تحرصوا على كتب اشتهر أصحابها بأنهم أصحاب هوى متبع أو مصالح شخصية أو شهوات متلاطمة، واحرصوا على البعد من أهل الارتباك الفكري أو الانحراف العقدي أو الضياع الاجتماعي، ولا تدخلوا هذه المعترك إلاّ بعد تكوين أرضية قوية تستطيعون السير عليها في هذا الحقل من الألغام بقوة وثقة تتكئون عليها.
10 - كوّن من مصروفك الصغير مكتبتك الكبيرة.
عشرون ريالاً شهريًا سوف تجعلك تملك مكتبة موسوعية فيها الآلاف الكتب والمجلات والبحوث خلال خمسة وعشرين عامًا لك وللعائلة ولأقاربك وأصدقائك، فيها من الدرر ما ندر وما توفر، وهي من أعظم الكنوز لك ولعائلتك، وهنا ينشأ نموذج الأسرة المثقفة الواعية الطموح التي تنشأ في بيئة ثقافية وعلمية وأخلاقية ودينية راقية، وهو مطلب كل من يقرأ هذه الأحرف إن لم يكن لنفسه فلفلذات كبده وأولاده الذين يريدهم على أفضل حال وأطيب منزلة وأرقى مكانة.
11 - تسّلح بالقراءة قبل الإقدام على أي تجربة جديدة.
تسلح بهذا الكنز في كل تجربة تقدم عليها، تجارة كان أو استثمارًا، زواجًا كان أم إنجابًا، تربية كانت أم إدارة، زراعة أو صناعة أو سياحة، فلن تفلح وأنت غارق بجهلك، وسوف تولي الدبر لا محالة إن لم يكن لديك أرضية صلبة تتكئ عليها والعاقل خصيم نفسه.
12 - كن متميزًا عن أقرانك واجعل الكتاب رفيقك الدائم.
لا تتأثر بالثقافة الشعبية السلبية حول هذا الموضوع، ولا تهتم بغمز ولمز العامة من الناس حين تخرج الكتاب هنا أو هناك، وكن مميزًا دائمًا فأنت تسبق مجتمعك، وترفع علم الريادة والقيادة فهنيئًا لك.
13 - اعرف شيئًا في كل شيء، واعرف كل شيء في شيء.
في تخصصك الدقيق اعرف كل شيء في شيء، وكن ملمًا وقويًّا من الناحية العلمية والفكرية وصاحب حجة، وفي العلوم الأخرى كن مثقفًا مطلعًا، فاعرف شيئًا في كل شيء، وهي نصيحة غالية ومجربة لأحد أهم أئمة المسلمين.
14 - تمتعْ بالعين الفاحصة والقراءة النقدية والعقل المحلل.
تمتع بمهارات القراءة النقدية فلا تقبل كل قول إلاّ وعليه حجة وبرهان وتجربة وتأصيل شرعي وعلمي، وكن متمتعًا بفلتر قوي وحساس، فلا تدخل عقلك المتشابهات وسقطات الباحثين والكتّاب، وجهل الجاهلين وأهواء التائهين وانحرافات الضالين وشبهاتهم، واجعل عقلك قلعة حصينة لا يدخلها إلاّ من تشرف به ويشرف بها.
وفعّل مهارات التحليل والاستنتاج والاستنباط التي وضعها الله بك؛ فهي هبة عظيمة لا وزن لها، ونعمة لا حدود لعطائها ونفعها، فكن فارس الرهان في ذلك.
15 - حدّث الآخرين عن فوائد آخر كتاب قرأت.
ما أجمل أن تكون ينبوع علم وفكر ومعرفة متدفق تفيد الآخرين مما استفدت، وتضيف إليهم مما علمت وفهمت، وتذكّر لهم أهم ما قرأت وأفضل ما مرّ بك من الفوائد والعلوم.
واجعل آخر كتاب أو مقال قرأته هو مدار الحديث وبوابة النقاش الجاد و الحوار المثمر؛ فكل من حولك بحاجة إلى الكنز العلمي الذي تحمله؛ فزكاة العلم تعليمه.
"إحصائيات مهمة"
معدل قراءة المواطن العربي سنويًا هو ربع صفحة فقط، في الوقت الذي تبين فيه أن معدل قراءة  المواطن  الأمريكي 11 كتابًا، والبريطاني 7 كتب في العام!!
وأثبتت الدراسات أن الطفل العربي لا يقرأ سواء 6 دقائق سنويًا خارج المنهج الدراسي، على الرغم مما للقراءة والمطالعة خارج المنهج من أثر كبير على المستوى التعليمي للطالب، ويقرأ كل 20 عربيًّا كتابًا واحدًا، بينما يقرأ كل بريطاني 7 كتب؛ أي ما يعادل ما يقرؤه 140 عربيًّا، ويقرأ كل أمريكي 11 كتابًا؛ أي ما يعادل ما يقرؤه 220 عربيًّا يا للأسف.
وبينما تنفق الأسرة اليابانية حوالي 80% من دخلها على التعليم، وفي الجانب الآخر تنفق الأسرة الخليجية نحو 50% من دخلها على الترفيه والوجبات السريعة!!
"ماذا قال العظماء في القراءة"
قال ألبرتو مانغويل: "إن القراءة مفتاح العالم".
و قال:"اقرأ كي تحيا".
• قال الطبيب الشهير د.سوس: "كلما قرأت أكثر عرفت أشياء أكثر، وكلما تعلمت أكثر حققت إنجازات أكثر".
• قال جيمس تريليس صاحب كتاب the Read-Aloud-handbook : "نحن نقوم بتعليم أطفالنا القراءة جيدًا في المدارس، ولكننا ننسى تعليمهم حب القراءة".
• قال الكاتب الفرنسي مونتين: "أن تقرأ يعني أن تجد الصديق الذي لن يخونك أبدًا".
• قال الرئيس الأمريكي الثالث جيفرسون: "إن الذين يقرؤون فقط هم الأحرار، ذلك لأن القراءة تطرد الجهل والخرافة، وهما من ألدّ أعداء الحرية".
• قال عباس محمود العقاد: "لست أهوى القراءة لأكتب، ولا لأزداد عمرًا في تقدير الحساب، إنما أهوى القراءة لأن لي في هذه الدنيا حياة واحدة، وحياة واحدة لا تكفيني، ولا تحرك كل ما في ضميري من بواعث الحركة، القراءة وحدها هي التي تعطي الإنسان الواحد أكثر من حياة واحدة؛ لأنها تزيد هذه الحياة عمقًا.
"محبرة الحكيم"
الجهل يجعل الإنسان عدوّ نفسه، متخبطًا في المسير، تائهًا في الحياة، فاشلاً في القرار، متناقضًا في التفكير، سيئًا في التنفيذ؛ فأنت في نهاية المطاف وعاء أيها الإنسان، إن لم تُملأ علمًا وفكرًا وإيمانًا غُمرت جهلاً وتيهًا وضياعًا!!

سلطان بن عبد الرحمن العثيم

9 تقتيات تزيد من حبك للقراءة





أول تقنية: قم بتغيير عنوان الكتاب إلى عنوان آخر قريب منك، حتى تشعر أن الكتاب لك وحدك، اكتبالعنوان الجديد في بطاقة والصقه على غلاف الكتاب

فمثلًا: لو كنت تملك كتاب جوزيف ميرفي "قوة عقلك الباطن" فلتجعل العنوان الجديد "عقلي الأقوى" ..اكتبه على بطاقة والصقه على غلاف الكتاب

التقنية الثانية: قم بتقييم الكتاب تقييم مبدئي عن طريق تصفحه قبل البدء في قراءته وذلك بوضع نجوم،تقييمك هذا بمثابة إحساسك تجاه الكتاب فقط...

كل نجمة تقيم بواسطتها الكتاب سيكون من المذهل لو كتب تحتها السبب، طبعًا اجعلوا تقييمكم هذافي أول صفحة للكتاب أو على الغلاف الأمامي

من الأفضل ياأصدقاء أن تتبعوا أسلوب تقييم واحد،كأن تقيموا الكتاب من خمس نجوم أو عشرة نجوم،نحن نرى أن العشرة أفضل فهي تعطي دقة أكثر للتقييم

التقنية الثالثة: حدد هدفك من قراءة هذا الكتاب، واكتب ذلك الهدف في أول صفحة منه،حتى تعرفسبب قراءتك لهذا الكتاب ولا تشعر بالملل فتتركه لاحقًا

التقنية الرابعة: اكتب تعهدًا إلى جانب اسم المؤلف، تعهد تطبقه بحذافيره، كطريقة لشكر المؤلف

من الممكن أن يكون ذلك التعهد بأنك ستستفيد من الكتاب قدر استطاعتك، وأنك ستدعوا للمؤلف لهبالمغفرة إن كان مسلمًا، وبالهداية إن كان غير ذلك

التقنية الخامسة: اكتب مناجاة في الصفحات الأولى من الكتاب بأن يفتح الله عليك فتوح العلم والمعرفةوالتيسير لقراءة هذا الكتاب 
وهذه التقنية يا أصدقاء هي من أفضل التقنيات التي ندعوكم جميعًا لأن تجربوها في أقرب فرصة؛ فهي تكسبكم نورانية وشعور المعية

التقنية السادسة: اكتب بعد مقدمة الكتاب 4 صفات سلبية أو خاطئة فيك تريد تغييرها أو تصحيحها،المهم أن يرشدك محتوى الكتاب ماهو الطريق إلى ذلك

كأن تقرأ كتاب د.عبدالكريم بكار "تكوين المفكر" فتكتب بعد المقدمة: "سأصحح طريقة نقدي للأمور،سأنظر للأشياء من بعيد ثم سأتعمق في التفاصيل ..

التقنية السابعة: أكتب قبل الخاتمة ما استفدته أو اكتسبته من الكتاب


فتكون التقنية السادسة بمثابة: "أنا قبل قراءة الكتاب"، والتقنية السابعة بمثابة: "أنا بعد قراءة الكتاب"


التقنية الثامنة: ادع دعاء ختمة بأن يثبت الله العلم الذي تعلمته ويرزقك القدرة على تطبيقه والإستفادة منه 

التقنية الثامنة أشبه بدعاء ختمة، تذكرون يا أصدقاء التقنية الخامسة "مناجاة الكتاب"؟ .. هذه التقنيةهي دعاءالبداية

التقنية التاسعة والأخيرة: اجعل لنفسك مكافأة ما إن تنتهي من قراءة الكتاب والإستفادة منه

لك أن تحدد المكافأة قبل أن تبدأ القراءة، ولك أن تؤجل تحديدها حتى تنتهي، الخيار لك

ايضًا ماهية المكافأة لك الخيار فيها، اجعلها ما تشاء، شريطة أن لا تكون أمر يؤذيك

اذًا يا أصدقاء التقنيات التسع التي نتمنى أن تطبقوها في قراءتكم التالية سنلخصها لكم في التغريدتين التاليتين

التقنيات التسع لحب القراءة هي: 1-غيّر اسم الكتاب لاسم أكثر قربًا لك. 2-قيّم الكتاب تقييم مبدئي. 3-حدد هدفك من قراءة الكتاب. 4-تعهد الكتاب

تابع التقنيات التسع لحب القراءة هي: 5-مناجاة الكتاب. 6-"أنا قبل". 7-"أنا بعد". 8-دعاء الختمة. 9-مكافأة القراءة

تغريدات لمجموعة من أين ابدأ