24‏/02‏/2013

تجربة خالد شريفي مع تخسيس الوزن





بسم الله الرحمن الرحيم ..


{ وما توفيقي إلا بالله }

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد : ـ

* ماشاء الله لاحول ولا قوة إلا بالله *


بناءً على طلباتكم عبر الموضوع وعبر الرسائل الخاصة .. يسرني أن أقدم لكم تجربتي مع تخسيس الوزن .. أرجوا أن تستفيدو منها .. ولا تنسونا من دعوة صادقة .

* مقدمة *


• نظرة المجتمع :
• بالطبع فالمجتمع له نظرة خاصة لذوي الوزن الزائد هي خليط بين ( الإستهزاء والسخرية والإشفاق )
• السمنة ضرر مباشر على الصحة العامة .. وهذه مايبغالها كلام ..
• السمنة تناقض ( الوسامة والجمال والقبول )
• السمنة تحد من نشاطك وانخراطك في المجتمع .
• السمنة سبب نفسي كبير لعدم المواجهة .
• قرأت أنه لا يوجد معمر سمين .
• السمنة تؤثر على حياتك الوظيفية و مع أسرتك ، ومع زوجتك .


* الشرارة *

في إحدى الليالي جاء لزيارتي احد الأصدقاء و لم ألتقيه منذ مدة ..

حينها صاح عندما رآني .. من زيادة وزني الكبيرة .. إذ كان يعرفني ووزني في الـ 95 ولكن عندما شاهدني كنت في الـ 115 !!

• حينها قررت أن أعود أفضل مما كنت عليه وقلت لنفسي كفاية ( نظرات إشفاق وكفاية سخرية ) .
• ذهبت لأحد المراكز الرياضية وأحضرت ملابس خاصة .
• سجلت في أحد الأندية الخاصة بالرياضة .

برنامجي الرياضي :

• في البداية كان عبارة عن 10 دقائق سير و هرولة على جهاز المشي الكهربائي + 10 دقائق على الدراجة الثابتة .
وبعض تمارين البطن لمدة 10 دقائق .
استمريت لمدة شهر .
بعدها تركت النادي واتجهت للمشي في الهواء الطلق ( ممشى ) مسافة 3800 م في البداية كنت أقطع المسافة بين مشي وهرولة في أكثر من45 دقيقة .بعد شهر قمت بعملية وزن وجدت أن وزني وصل 108 كلجم بمعدل خسارة 7 كيلو في شهر ونصف .

• وجدت سعادة غامرة عندما نزل وزني .. فواصلت ( رغم التثبيط ) من بعض أصدقائي إلا أني عزمت على المواصلة والجهد .
• استمريت بالمشي والهرولة نفس المسافة يومياً بعد صلاة المغرب .
ثم قررت أن أزيد من جرعات الرياضة فأصبحت أهرول نفس المسافة مرتين في اليوم ( بعد المغرب وبعد الفجر ) ـ مع وضع نظام غذائي سأكتبه لاحقاً .

بدأ وزني بالتناقص بمعدل 4 كيلو في الشهر .. إلى أن وصل وزني 100 كيلو ، حينها بدأت مقاسات ملابسي تتناقص .. وأذهب لخزانة الملابس وأجرب ملابسي أثناء أن كان وزني 115 .. وأجد سعادة غريبة ، وبدأت أتلمس نظرات إعجاب ممن حولي بنقصان وزني الزائد .

التخلي عن نادي الـ 100 كلجم

بعد اسبوع قمت بعملية ( وزن ) في إحدى الصيدليات وأراقب معدل الدهون والضغط ..

صعدت على الميزان .. وعيناي تترقب جهاز العد ـ كما في الرابح الأكبر ـ .. وكم كانت النتيجة مذهلة .. 99 كلجم .. حينها شعرت بسعادة غامرة قد لاتفيها كلماتي ، فقد تخليت عن نادي الـ 100

عدت لأهلي وسعادتي لا توازيها سعادة إلا أثناء حصولي على شهادة البكالوريوس

* خلاقي .. والرابح الأكبر *

• صادف إن بدأ عرض برنامج الرابح الأكبر في موسمه الأول فكان محفزاً كبيراً لي ..
رغم عدم متابعتي لأول حلقاته إلا أني تابعته بعد ذلك بشغف ، ودخلت على موقع البرنامج في النت ، وتواصلت مع الخلوق عبدالله خلاقي عبر النت وعبر التلفون فكان نعم الأخ المعين لي .

واستمريت في برنامجي والسعادة تحفني .. المهم وصلت لوزن الـ 90 بعد أربعة أشهر وقد خسرت 25 كيلو .. بعدها بدأت الدراسة وعدت لعملي .

بعد غياب التقيت بزملائي في عملي حينها لما يعرفوني بشكلي الجديد .. وكانت سعادتهم غامرة بي .. حتى طلابي بهرهم شكلي الجديد .

واصلت على نفس برنامجي ( هرولة نفس المسافة في مدة 34 دقيقة ) أحيانا مرة واحدة في اليوم وأحياناً مرتين ـ حسب الفراغ ـ .

اقتنيت دراجة ثابتة .. وكنت أشاهد التلفزيون وأنا ألعب عليها ..

بعد شهر وجدت وزني أصبح 86 كلجم .. واصلت مسيري وجاء شهر رمضان فساعدني في برنامج الحمية الغذائية والحمد لله الآن في 78 كلجم وأنا أنظر للحياة بنظرة مختلفة جداً عن ذي قبل .

• تقريباً في مدة سنة وصلت لوزن 78 كلجم .. بعدها ثبت وزني على هذا الحد وأنا سعيد به رغم طموحي الوصول للـ 75 كلجم .

برنامجي الغذائي .

لم أسير على برنامج ثابت ..ولا محدد ..
كل مافي الأمر :

• تخيف كميات أكلي السابق إلى كميات أصغر .
• تخليت عن الخبز الأبيض واستعضت عنه بالخبز الأسمر .
• خففت بشكل كبير جداً من أكلي للحلويات .
• خففت من شرب المشروبات الغازية .
• جعلت الماء رفيقاً لي .
• ابتعدت بشكل كبير عن الأكلات الدسمة مثل ( الكبسة والمندي ) .
• أتناول الشاي الأخضر بعد كل وجبة بمدة نصف ساعة ، طبعاً بدون سكر .

• ابتعدت بشكل كبير جداً عن المقليات ..
• ألغيت حاجة اسمها الطبخ بالزيت وأستعضت عنه بالماء ..

فقط .. بكل اختصار هذا برنامجي ..

والله أصبح برنامجي المعتاد في الحياة ...

طبعاً كنت أكافئ نفسي بوجبة دسمة بعد كل فترة ( وأحيانا أضع لي يوماً مفتوحاً أزعبر فيه كيفما أشاء )
والحمد لله على الشكل الجديد .